[ ص: 111 ] باب تسبيح الرجل وتصفيق المرأة إذا نابهما شيء في الصلاة

قوله - صلى الله عليه وسلم - : التسبيح للرجال والتصفيق للنساء تقدم شرحه في الباب قبله . قوله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=3504730يا فلان ألا تحسن صلاتك ؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي؟ إنما يصلي لنفسه إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=3504731هل ترون قبلتي هاهنا فوالله ما يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم إني لأراكم وراء ظهري وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=3504732أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي إذا ركعتم وسجدتم قال العلماء : معناه أن الله تعالى خلق له - صلى الله عليه وسلم - إدراكا في قفاه يبصر به من ورائه ، وقد انخرقت العادة له - صلى الله عليه وسلم - بأكثر من هذا ، وليس يمنع من هذا عقل ولا شرع ، بل ورد الشرع بظاهره فوجب القول به .

قال القاضي : قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - وجمهور العلماء : هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقة . وفيه الأمر بإحسان الصلاة والخشوع وإتمام الركوع [ ص: 112 ] والسجود وجواز الحلف بالله تعالى من غير ضرورة لكن المستحب تركه إلا لحاجة كتأكيد أمر وتفخيمه والمبالغة في تحقيقه وتمكينه من النفوس ، وعلى هذا يحمل ما جاء في الأحاديث من الحلف .