19 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=15924زكرياء بن إسحق قال حدثني يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال أبو بكر ربما قال nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن ابن عباس أن معاذا قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657035بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15533بشر بن السري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15924زكرياء بن إسحق ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=15924زكرياء بن إسحق عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال إنك ستأتي قوما بمثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع
باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام
فيه بعث معاذ إلى اليمن ، وهو متفق عليه في الصحيحين .
قوله : ( عن أبي معبد عن ابن عباس عن معاذ قال أبو بكر : وربما قال nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن ابن عباس أن معاذا قال ) هذا الذي فعله مسلم - رحمه الله - نهاية التحقيق والاحتياط والتدقيق فإن الرواية الأولى قال فيها عن معاذ ، والثانية أن معاذا وبين ( أن ) و ( عن ) فرق ، فإن الجماهير قالوا : ( أن كعن ، فيحمل على الاتصال .
[ ص: 161 ] وقال جماعة : لا تلتحق ( أن ) ( بعن ) ، بل تحمل ( أن ) على الانقطاع ، ويكون مرسلا ، ولكنه هنا يكون مرسل صحابي له حكم المتصل على المشهور من مذاهب العلماء . وفيه قول الأستاذ nindex.php?page=showalam&ids=11812أبي إسحاق الإسفرايني الذي قدمناه في الفصول أنه لا يحتج به ، فاحتاط مسلم - رحمه الله - وبين اللفظين . والله أعلم .
وأما ( أبو معبد ) فاسمه نافذ بالنون والفاء والذال المعجمة وهو مولى ابن عباس . قال nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار كان من أصدق موالي ابن عباس - رضي الله عنهما - .
وهذا الاستدلال ضعيف فإن المراد أعلمهم أنهم مطالبون [ ص: 162 ] بالصلوات وغيرها في الدنيا ، والمطالبة في الدنيا لا تكون إلا بعد الإسلام ، وليس يلزم من ذلك أن لا يكونوا مخاطبين بها يزاد في عذابهم بسببها في الآخرة ولأنه - صلى الله عليه وسلم - رتب ذلك في الدعاء إلى الإسلام وبدأ بالأهم فالأهم . ألا تراه بدأ - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة قبل الزكاة ، ولم يقل أحد : إنه يصير مكلفا بالصلاة دون الزكاة . والله أعلم .
ثم اعلم أن المختار أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة المأمور به والمنهي عنه ، هذا قول المحققين والأكثرين ، وقيل : ليسوا مخاطبين بها ، وقيل : مخاطبون بالمنهي دون المأمور . والله أعلم . قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - : هذا الذي وقع في حديث معاذ من ذكر بعض دعائم الإسلام دون بعض هو من تقصير الراوي كما بيناه فيما سبق من نظائره . والله أعلم .
قوله في الرواية الثانية ( حدثنا ابن أبي عمر ) هو محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني أبو عبد الله سكن مكة . وفيها ( عبد بن حميد ) هو الإمام المعروف صاحب المسند ، يكنى أبا محمد قيل : اسمه عبد الحميد . وفيها nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم هو النبيل الضحاك بن مخلد .
قوله : ( عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث معاذا ) هذا اللفظ يقتضي أن الحديث من مسند ابن عباس ، وكذلك الرواية التي بعده .
وأما الأولى فمن مسند معاذ . ووجه الجمع بينهما أن يكون ابن عباس سمع الحديث من معاذ فرواه تارة عنه متصلا وتارة أرسله فلم يذكر معاذا . وكلاهما صحيح كما قدمناه أن مرسل الصحابي إذا لم يعرف المحذوف يكون حجة فكيف وقد عرفناه في هذا الحديث أنه معاذ ويحتمل أن ابن عباس سمعه من معاذ وحضر القضية فتارة رواها بلا واسطة لحضوره إياها ، وتارة رواها عن معاذ إما لنسيانه الحضور ، وإما لمعنى آخر . والله أعلم .