520 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12547أبو كامل الجحدري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم التيمي عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال قلت nindex.php?page=hadith&LINKID=657816يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد وفي حديث أبي كامل ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد
قوله : ( كنت أقرأ على أبي القرآن في السدة فإذا قرأت السجدة سجد ، فقلت له : يا أبت أتسجد في الطريق؟ فذكر الحديث ) قوله : السدة هي بضم السين وتشديد الدال ، هكذا هو في صحيح مسلم ، ووقع في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في السكة ، وفي رواية غيره في بعض السكك ، وهذا مطابق لقوله : يا أبت أتسجد في الطريق؟ وهو مقارب لرواية مسلم لأن السدة واحدة السدد ، وهي المواضع التي تطل حول المسجد ، وليست منه ، ومنه قيل لإسماعيل السدي لأنه كان يبيع في سدة الجامع ، وليس للسدة حكم المسجد إذا كانت خارجة عنه . وأما سجوده في السدة ، وقوله : أتسجد في الطريق فمحمول [ ص: 178 ] على سجوده على طاهر . قال القاضي : واختلف العلماء في المعلم والمتعلم إذا قرآ السجدة ، فقيل : عليهما السجود لأول مرة ، وقيل : لا سجود .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504840وأحلت لي الغنائم ، ولم تحل لأحد قبلي ) قال العلماء : كانت غنائم من قبلنا يجمعونها ثم تأتي نار من السماء فتأكلها كما جاء مبينا في الصحيحين من رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي غزا وحبس الله تعالى له الشمس .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504841وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا ) وفي الرواية الأخرى ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504842وجعلت تربتها لنا طهورا ) احتج بالرواية الأولى مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة - رحمهما الله تعالى - وغيرهما ممن يجيز التيمم بجميع أجزاء الأرض ، واحتج بالثانية nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد - رحمهما الله تعالى - وغيرهما ممن لا يجوز إلا بالتراب خاصة ، وحملوا ذلك المطلق على هذا المقيد . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " مسجدا " معناه أن من كان قبلنا إنما أبيح لهم الصلوات في مواضع مخصوصة كالبيع والكنائس . قال القاضي - رحمه الله تعالى - : وقيل : إن من كان قبلنا كانوا لا يصلون إلا فيما تيقنوا طهارته من الأرض ، وخصصنا نحن بجواز الصلاة في جميع الأرض إلا ما تيقنا نجاسته .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504843وأعطيت الشفاعة ) هي الشفاعة العامة التي تكون في المحشر بفزع الخلائق إليه - صلى الله عليه وسلم - لأن الشفاعة في الخاصة جعلت لغيره أيضا . قال القاضي : وقيل : المراد شفاعة لا ترد ، قال : وقد تكون شفاعته لخروج من في قلبه مثقال ذرة من إيمان من النار لأن الشفاعة جاءت لغيره إنما جاءت قبل هذا ، وهذه مختصة به كشفاعة المحشر ، وقد سبق في كتاب الإيمان بيان أنواع شفاعته - صلى الله عليه وسلم - .