544 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة بن سعيد كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز قال nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=657855أن نفرا جاءوا إلى nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو فقال أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه قال فقلت له يا أبا عباس فحدثنا قال أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة قال أبو حازم إنه ليسمها يومئذ انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها فعمل هذه الثلاث درجات ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع فهي من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم أن رجالا أتوا nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=14771وابن أبي عمر قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم قال أتوا nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد فسألوه من أي شيء منبر النبي صلى الله عليه وسلم وساقوا الحديث نحو حديث ابن أبي حازم
قوله : ( فعمل هذه الثلاث درجات ) هذا مما ينكره أهل العربية والمعروف عندهم أن يقول : ثلاث الدرجات ، أو الدرجات الثلاث . وهذا الحديث دليل لكونه لغة قليلة . وفيه تصريح بأن منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ثلاث درجات .
قوله : ( فهي من طرفاء الغابة ) الطرفاء ممدودة . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره ( من أثل الغابة بفتح الهمزة . والأثل : الطرفاء ، والغابة موضع معروف من عوالي المدينة .
قوله : ( ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد ) هكذا هو ( رفع ) بالفاء ، أي رفع رأسه من الركوع . والقهقرى : هو المشي إلى خلف ، وإنما رجع القهقرى لئلا يستدبر القبلة .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ولتعلموا صلاتي ) هو بفتح العين واللام المشددة أي تتعلموا ، فبين - صلى الله عليه وسلم - أن صعوده المنبر ، وصلاته عليه إنما كان للتعليم ؛ ليرى جميعهم أفعاله - صلى الله عليه وسلم - بخلاف ما إذا كان على الأرض فإنه لا يراه إلا بعضهم ممن قرب منه .
[ ص: 202 ] قوله : ( يعقوب بن عبد الرحمن القاري ) هو بتشديد الياء سبق بيانه مرات ، منسوب إلى القارة ، القبيلة المعروفة .
قوله في آخر الباب : ( وساقوا الحديث نحو حديث ابن أبي حازم ) هكذا هو في النسخ ( وساقوا ) بضمير الجمع ، وكان ينبغي أن يقول : ( وساقا ) لأن المراد بيان رواية يعقوب بن عبد الرحمن ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة عن أبي حازم ، فهما شريكا ابن أبي حازم في الرواية عن أبي حازم ، ولعله أتى بلفظ الجمع ومراده الاثنان ، وإطلاق الجمع على الاثنين جائز بلا شك ، لكن هل هو حقيقة أم مجاز؟ فيه خلاف مشهور . الأكثرون أنه مجاز ويحتمل أن مسلما أراد بقوله : وساقوا ، الرواة عن يعقوب وعن سفيان وهم كثيرون والله أعلم .