قوله : ( حدثنا ابن نمير قال : حدثنا ابن إدريس . . . إلى آخره ) وقال في الإسناد الآخر : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة إلى آخره . هذان الإسنادان كلهم كوفيون .

قوله : ( وأنت يا أعور ) فيه : دليل على جواز قول مثل هذا الكلام لقرابته وتلميذه وتابعه إذا لم يتأذ به . قال القاضي : nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي ، وإبراهيم بن سويد النخعي الأعور الآخر ، وزعم الداودي أنه nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم بن يزيد التيمي وهو وهم ؛ فإنه ليس بأعور ، وثلاثتهم كوفيون فضلاء .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ابن يزيد النخعي الأعور الكوفي سمع علقمة ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي : nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي الفقيه : وقال فيه : الأعور ، ولم يصفه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالأعور ، ولا رأيت من وصفه به ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة في العور nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي فيحتمل أنه ابن سويد كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ويحتمل أنه إبراهيم بن يزيد هذا [ ص: 224 ] آخر كلام القاضي . والصواب : أن المراد بإبراهيم هنا إبراهيم بن سويد الأعور النخعي ، وليس nindex.php?page=showalam&ids=12354بإبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور .

قوله : ( توشوش القوم ) ضبطناه بالشين المعجمة . وقال القاضي : روي بالمعجمة وبالمهملة وكلاهما صحيح ، ومعناه تحركوا ، ومنه ( وسواس الحلي ) بالمهملة وهو تحركه ، ووسوسة الشيطان . قال أهل اللغة : الوشوشة بالمعجمة : صوت في اختلاط . قال الأصمعي ، ويقال : رجل وشواش أي خفيف .