قوله : ( العشاء الآخرة ) دليل على جواز وصفها بالآخرة ، وأنه لا كراهة فيه خلافا لما حكي عن الأصمعي من كراهة هذا . وقد سبق بيان المسألة .
قوله : ( فقال حين خرج : إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ) فيه : أنه يستحب للإمام والعالم إذا تأخر عن أصحابه أو جرى منه ما يظن أنه يشق عليهم أن يعتذر إليهم ويقول : لكم في هذا مصلحة من جهة كذا أو كان لي عذر أو نحو هذا .