قال جماعة من السلف : الاختيار فعلها في المسجد كلها ، وقال مالك nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري : الأفضل فعل نوافل النهار الراتبة في المسجد ، وراتبة الليل في البيت . ودليلنا هذه الأحاديث الصحيحة ، [ ص: 357 ] وفيها التصريح بأنه - صلى الله عليه وسلم - يصلي سنة الصبح والجمعة في بيته وهما صلاتا نهار مع قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505079أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) وهذا عام صحيح صريح لا معارض له ، فليس لأحد العدول عنه . والله أعلم . قال العلماء : والحكمة في شرعية النوافل تكميل الفرائض بها إن عرض فيها نقص كما ثبت في الحديث في سنن أبي داود وغيره ، ولترتاض نفسه بتقديم النافلة ويتنشط بها ويتفرغ قلبه أكمل فراغ للفريضة ، ولهذا يستحب أن تفتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين كما ذكره مسلم بعد هذا قريبا .