قولها : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505097كان يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ) معناه : هن في نهاية من كمال الحسن والطول مستغنيات بظهور حسنهن وطولهن عن السؤال عنه والوصف . وفي هذا الحديث مع الأحاديث المذكورة بعده - في تطويل القراءة والقيام - دليل لمذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وغيره ممن قال : تطويل القيام أفضل من تكثير الركوع والسجود . وقال طائفة : تكثير الركوع والسجود أفضل . وقال طائفة : تطويل القيام في الليل أفضل وتكثير الركوع والسجود في النهار أفضل ، وقد سبقت المسألة مبسوطة بدلائلها في أبواب صفة الصلاة .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505098إن عيني تنامان ولا ينام قلبي ) هذا من خصائص الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، وسبق في حديث نومه - صلى الله عليه وسلم - في الوادي فلم يعلم بفوات وقت الصبح حتى طلعت الشمس ، وأن طلوع الفجر والشمس متعلق بالعين لا بالقلب ، وأما أمر الحدث ونحوه فمتعلق بالقلب ، وأنه قيل : إنه في وقت ينام قلبه ، وفي وقت لا ينام ، فصادف الوادي نومه . والصواب الأول .