قوله : ( من غير أن يأمرهم بعزيمة ) معناه : لا يأمرهم أمر إيجاب وتحتيم ، بل أمر ندب وترغيب ، ثم فسره بقوله : فيقول : ( من قام رمضان ) وهذه الصيغة تقتضي الترغيب والندب دون الإيجاب ، واجتمعت الأمة على أنقيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب .
قوله : ( فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأمر على ذلك ، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر ) معناه : استمر الأمر هذه المدة على أن كل واحد يقوم رمضان في بيته منفردا حتى انقضى صدر من خلافة عمر ، ثم جمعهم عمر على أبي بن كعب فصلى بهم جماعة ، واستمر العمل على فعلها جماعة ، وقد جاءت هذه الزيادة في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الصيام .