قوله : ( الحولاء بنت تويت ) هو بتاء مثناة فوق في أوله وآخره .
قوله : ( وزعموا أنها لا تنام الليل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تنام الليل ! ! خذوا من العمل ما تطيقون ) أراد - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( لا تنام الليل ) الإنكار عليها وكراهة فعلها وتشديدها على نفسها ، ويوضحه أن في موطأ مالك قال في هذا الحديث : وكره ذلك حتى عرفت الكراهة في وجهه . وفي هذا دليل لمذهبنا ومذهب جماعة أو الأكثرين أن صلاة جميع الليل مكروهة ، وعن جماعة من السلف أنه لا بأس به ، وهو رواية عن مالك إذا لم ينم عن الصبح .