792 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=658326يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب بهذا الإسناد قال كما يأذن لنبي يتغنى بالقرآن
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505180ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن ) هو بكسر الذال . قال العلماء : معنى ( أذن ) في اللغة الاستماع ، ومنه قوله تعالى وأذنت لربها قالوا : ولا يجوز أن تحمل هنا على [ ص: 408 ] الاستماع بمعنى الإصغاء ، فإنه يستحيل على الله تعالى بل هو مجاز ، ومعناه الكناية عن تقريبه القارئ وإجزال ثوابه ؛ لأن سماع الله تعالى لا يختلف فوجب تأويله .
وقوله : ( يتغنى بالقرآن ) معناه عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحابه وأكثر العلماء من الطوائف وأصحاب الفنون : يحسن صوته به ، وعند سفيان بن عيينة يستغني به . قيل : يستغني به عن الناس ، وقيل : عن غيره من الأحاديث والكتب . قال القاضي عياض : القولان منقولان عن ابن عيينة . قال : يقال : تغنيت وتغانيت بمعنى استغنيت ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وموافقوه : معناه تحزين القراءة وترقيتها ، واستدلوا بالحديث الآخر : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505181زينوا القرآن بأصواتكم ) قال الهروي : معنى يتغنى به يجهر به ، وأنكر أبو جعفر الطبري تفسير من قال : يستغني به ، وخطأه من حيث اللغة والمعنى ، والخلاف جار في الحديث الآخر : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505182ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) والصحيح أنه من تحسين الصوت ، ويؤيده الرواية الأخرى يتغنى بالقرآن يجهر به .
قوله في رواية حرملة : ( كما يأذن لنبي ) هو بفتح الذال .