61 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15716حسين المعلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر أن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبا الأسود حدثه عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر nindex.php?page=hadith&LINKID=657101أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه
أحدهما أنه في حق المستحل . والثاني : أنه كفر النعمة والإحسان وحق الله تعالى ، وحق أبيه ، وليس المراد الكفر الذي يخرجه من ملة الإسلام . وهذا كما قال - صلى الله عليه وسلم - ( يكفرن ) ، ثم فسره بكفرانهن الإحسان وكفران العشير . ومعنى ادعى لغير أبيه أي انتسب إليه ، واتخذه أبا .
وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وهو يعلم ) تقييد لا بد منه فإن الإثم إنما يكون في حق العالم بالشيء .
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=753895ومن ادعى ما ليس له فليس منا ) فقال العلماء : معناه ليس على هدينا وجميل طريقتنا ; كما يقول الرجل لابنه لست مني وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=753896فليتبوأ مقعده من النار ) قد قدمنا في أول [ ص: 239 ] المقدمة بيانه ، وأن معناه فلينزل منزله منها ، أو فليتخذ منزلا بها ، وأنه دعاء أو خبر بلفظ الأمر ، وهو أظهر القولين ومعناه : هذا جزاؤه فقد يجازى ، وقد يعفى عنه ، وقد يوفق للتوبة فيسقط عنه ذلك . وفي هذا الحديث تحريم دعوى ما ليس له في كل شيء سواء تعلق به حق لغيره أم لا . وفيه أنه لا يحل له أن يأخذ ما حكم له به الحاكم إذا كان لا يستحقه . والله تعالى أعلم .
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=753897ومن دعا رجلا بالكفر ، أو قال : عدو الله ، وليس كذلك ، إلا حار عليه ) فهذا الاستثناء قيل إنه واقع على المعنى . وتقريره ما يدعوه أحد إلا حار عليه ، ويحتمل أن يكون معطوفا على الأول وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ليس من رجل ) فيكون الاستثناء جاريا على اللفظ . وضبطنا ( عدو الله ) على وجهين : الرفع والنصب . والنصب أرجح على النداء أي يا عدو الله والرفع على أنه خبر مبتدأ أي هو عدو الله كما تقدم في الرواية الأخرى قال لأخيه : ( كافر ) فإنا ضبطناه ( كافر ) بالرفع والتنوين على أنه خبر مبتدأ محذوف . والله أعلم .
وأما أسانيد الباب ففيه : ( ابن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر عن أبي الأسود عن أبي ذر ) .
فأما ( nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة ) فهو عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي وليس هو nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة أخاه . وهو وأخوه سليمان ثقتان سيدان تابعيان جليلان ولدا في بطن واحد في عهد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - .
وأما ( يعمر ) فبفتح الياء وفتح الميم وضمها . وقد تقدم ذكر بريدة nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر في أول إسناد في كتاب الإيمان .
وأما ( nindex.php?page=showalam&ids=11822أبو الأسود ) فهو الدؤلي واسمه ظالم بن عمرو ، وهذا هو المشهور ، وقيل : اسمه عمرو بن ظالم ، وقيل : عثمان بن عمرو ، وقيل : عمرو بن سفيان ، وقال الواقدي : اسمه عويمر بن ظويلم ، وهو بصري قاضيها ، وكان من عقلاء الرجال ، وهو الذي وضع النحو ، تابعي جليل .
وقد اجتمع في هذا الإسناد ثلاثة تابعيون جلة بعضهم عن بعض : ابن بريدة ويحيى ، وأبو الأسود .
وأما أبو ذر - رضي الله عنه - فالمشهور في اسمه nindex.php?page=showalam&ids=1584جندب بن جنادة ، وقيل : اسمه برير بضم الباء الموحدة وبالراء المكررة ، واسم أمه رملة بنت الوقيعة كان رابع أربعة في الإسلام ، وقيل خامس خمسة ، مناقبه مشهورة - رضي الله عنه - . والله أعلم .