858 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم حدثنا حسن بن عياش عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=11958أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658428كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نرجع فنريح نواضحنا قال حسن فقلت لجعفر في أي ساعة تلك قال زوال الشمس
هذه الأحاديث ظاهرة في تعجيل الجمعة ، وقد قال مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وجماهير العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم : لا تجوز الجمعة إلا بعد زوال الشمس ، ولم يخالف في هذا إلا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وإسحاق ، فجوزاها قبل الزوال ، قال القاضي : وروي في هذا أشياء عن الصحابة لا يصح منها شيء إلا ما عليه الجمهور ، وحمل الجمهور هذه الأحاديث على المبالغة في تعجيلها ، وأنهم كانوا يؤخرون الغداء والقيلولة في هذا اليوم إلى ما بعد صلاة الجمعة ، لأنهم ندبوا إلى التبكير إليها . فلو اشتغلوا بشيء من ذلك قبلها خافوا فوتها أو فوت [ ص: 461 ] التبكير إليها .
وقوله : ( نتتبع الفيء ) إنما كان ذلك لشدة التبكير وقصر حيطانه وفيه تصريح بأنه كان قد صار فيئا يسيرا .
قوله : ( فيئا نستظل به ) موافق لهذا فإنه لم ينف الفيء من أصله ، وإنما نفى ما يستظل به وهذا مع قصر الحيطان ظاهر في أن الصلاة كانت بعد الزوال متصلة به .
قوله : ( نريح نواضحنا ) هو جمع ناضح وهو البعير الذي يستقى به ، سمي بذلك لأنه ينضح الماء أي يصبه . ومعنى نريح : أي نريحها من العمل وتعب السقي فنخليها منه . وأشار القاضي إلى أنه يجوز أن يكون أراد الرواح للرعي . قوله : ( كنا نجمع ) هو بتشديد الميم المكسورة أي نصلي الجمعة .