عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح النووي على مسلم
كتاب الجمعة
باب تخفيف الصلاة والخطبة
فهرس الكتاب
شرح النووي على مسلم
النووي - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
صفحة
469
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
870 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر بن أبي شيبة
nindex.php?page=showalam&ids=13608
ومحمد بن عبد الله بن نمير
قالا حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277
وكيع
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004
سفيان
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16376
عبد العزيز بن رفيع
عن
تميم بن طرفة
عن
عدي بن حاتم
nindex.php?page=hadith&LINKID=658446
أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس الخطيب أنت قل ومن يعص الله ورسوله
قال
ابن نمير
فقد غوي
عرض الحاشية
قوله : ( فقد رشد ) بكسر الشين وفتحها .
[
ص:
469 ]
قوله : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3505236
إن رجلا خطب عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : بئس الخطيب أنت ( قل : ومن يعص الله ورسوله فقد غوى )
قال
القاضي
وجماعة من العلماء : إنما أنكر عليه لتشريكه في الضمير المقتضي للتسوية ، وأمره بالعطف تعظيما لله تعالى بتقديم اسمه كما قال - صلى الله عليه وسلم - ) في الحديث الآخر : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3505237
لا يقل أحدكم ما شاء الله وشاء فلان ولكن ليقل : ما شاء الله ثم شاء فلان
) والصواب أن سبب النهي أن
الخطب شأنها البسط والإيضاح واجتناب الإشارات والرموز
، ولهذا ثبت في الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=3505238
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا ليفهم
، وأما قول الأوليين فيضعف بأشياء منها أن مثل هذا الضمير قد تكرر في الأحاديث الصحيحة من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كقوله - صلى الله عليه وسلم : ( أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " وغيره من الأحاديث وإنما ثنى الضمير هاهنا لأنه ليس خطبة وعظ وإنما هو تعليم حكم ، فكلما قل لفظه كان أقرب إلى حفظه بخلاف خطبة الوعظ فإنه ليس المراد حفظه وإنما يراد الاتعاظ بها . ومما يؤيد هذا ما ثبت في سنن
أبي داود
بإسناد صحيح عن
ابن مسعود
- رضي الله عنه - قال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=3505239
علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولا يضر الله شيئا
. والله أعلم .
قوله : ( قال
ابن نمير
فقد غوي ) هكذا وقع في النسخ غوي بكسر الواو قال
القاضي
: وقع في روايتي
مسلم
بفتح الواو وكسرها والصواب الفتح ، وهو من الغي وهو الانهماك في الشر
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة