قوله : ( يلقين النساء صدقة ) هكذا هو في النسخ ( يلقين ) وهو جائز على تلك اللغة القليلة الاستعمال منها يتعاقبون فيكم ملائكة وقوله : أكلوني البراغيث .
قوله : ( تلقي المرأة فتخها ويلقين ويلقين ) هكذا هو في النسخ مكرر وهو صحيح ومعناه ويلقين كذا ويلقين كذا كما ذكرناه في باقي الروايات .
قوله : ( لعطاء أحقا على الإمام الآن أن يأتي النساء حين يفرغ فيذكرهن قال : أي لعمري إن ذلك لحق وما لهم لا يفعلون ذلك ) قال القاضي : هذا الذي قاله عطاء غير موافق عليه ، وليس كما قال القاضي ، بل يستحب إذا لم يسمعهن أن يأتيهن بعد فراغه ويعظهن ويذكرهن إذا لم يترتب مفسدة الآن وفي كل الأزمان بالشروط المذكورة ، وأي دافع يدفعنا عن هذه السنة الصحيحة . والله أعلم .