قوله : ( عولت عليه حفصة فقال : يا حفصة أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول المعول عليه يعذب ) قال محققو أهل اللغة : يقال عول عليه وأعول لغتان ، وهو البكاء بصوت . وقال بعضهم : لا يقال إلا أعول ، وهذا الحديث يرد عليه .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة كنت جالسا إلى جنب ابن عمر ونحن ننتظر جنازة أم أبان ابنة عثمان وعنده عمرو بن عثمان فجاء ابن عباس يقوده قائد فأراه أخبره بمكان ابن عمر فجاء حتى جلس إلى جنبي فكنت بينهما ) فيه دليل لجواز الجلوس والاجتماع لانتظار الجنازة واستحبابه . وأما جلوسه بين ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وهما أفضل بالصحبة والعلم والفضل والصلاح والنسب والسن وغير ذلك مع أن الأدب أن المفضول لا يجلس بين الفاضلين إلا لعذر فمحمول على عذر إما لأن ذلك الموضع أرفق nindex.php?page=showalam&ids=11بابن عباس ، وإما لغير ذلك .
قوله : ( عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3505284إن الميت ليعذب ببكاء أهله فأرسلها عبد الله مرسلة " معناه أن ابن عمر أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء الحي ، ولم يقيده بيهودي كما قيدته عائشة ، ولا بوصية كما قيده آخرون ، ولا قال ببعض بكاء أهله كما رواه أبو عمر .