944 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=658576عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير لعله قال تقدمونها عليه وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17308يحيى بن حبيب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16892محمد بن أبي حفصة كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أن في حديث معمر قال لا أعلمه إلا رفع الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أسرعوا بالجنازة ) فيه الأمر بالإسراع للحكمة التي ذكرها صلى الله عليه وسلم . قال أصحابنا وغيرهم : يستحب الإسراع بالمشي بها ما لم ينته إلى حد يخاف انفجارها ونحوه ، وإنما يستحب بشرط أن لا يخاف من شدته انفجارها أو نحوه . وحمل الجنازة فرض كفاية قال أصحابنا : ولا يجوز حملها على الهيئة المزرية ، ولا هيئة يخاف معها سقوطها . قالوا : ولا يحملها إلا الرجال وإن كانت الميتة امرأة ؛ لأنهم أقوى لذلك والنساء ضعيفات ، وربما انكشف من الحامل بعض بدنه . وهذا الذي ذكرناه من استحباب الإسراع بالمشي بها ، وأنه مراد الحديث هو [ ص: 14 ] الصواب الذي عليه جماهير العلماء . ونقل القاضي عن بعضهم أن المراد الإسراع بتجهيزها إذا استحق موتها ، وهذا قول باطل مردود بقوله صلى الله عليه وسلم : " فشر تضعونه عن رقابكم " . وجاء عن بعض السلف كراهة الإسراع ، وهو محمول على الإسراع المفرط الذي يخاف معه انفجارها أو خروج شيء منها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فشر تضعونه عن رقابكم ) معناه أنها بعيدة من الرحمة فلا مصلحة لكم في مصاحبتها . ويؤخذ منه ترك صحبة أهل البطالة غير الصالحين .