قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505308إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلفكم أو توضع ) . وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505309إذا رأى أحدكم الجنازة فليقم حين يراها حتى تخلفه ) . وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505310إذا اتبعتم جنازة فلا تجلسوا حتى توضع ) ، وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505311إذا رأيتم [ ص: 25 ] الجنازة فقوموا فمن تبعهم فلا يجلس حتى توضع ) ، وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505312أنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه قاموا لجنازة فقالوا : يا رسول الله إنها يهودية ، فقال : إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا ) . وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505313قام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لجنازة يهودي حتى توارت ) . وفي رواية : ( قيل : إنه يهودي فقال : أليست نفسا ؟ ) . وفي رواية علي رضي الله عنه : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد ) . وفي رواية : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505314رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا ، وقعد فقعدنا ) . قال القاضي : اختلف الناس في هذه المسألة ؛ فقال مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : القيام منسوخ . وقال أحمد وإسحاق وابن حبيب nindex.php?page=showalam&ids=12873وابن الماجشون المالكيان : هو مخير ، قال : واختلفوا في قيام من يشيعها عند القبر . فقال جماعة من الصحابة والسلف : لا يقعد حتى توضع ، قالوا : والنسخ إنما هو في قيام من مرت به ، وبهذا قال الأوزاعي وأحمد وإسحاق ومحمد بن الحسن ، قال : واختلفوا في القيام على القبر حتى تدفن ، فكرهه قوم وعمل به آخرون ، روي ذلك عن عثمان وعلي nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وغيرهم رضي الله عنهم ، هذا كلام القاضي . والمشهور في مذهبنا أن القيام ليس مستحبا ، وقالوا : هو منسوخ بحديث علي ، واختار المتولي من أصحابنا أنه مستحب . وهذا هو المختار فيكون الأمر به للندب والقعود بيانا للجواز ، ولا يصح دعوى النسخ في مثل هذا ؛ لأن النسخ إنما يكون إذا تعذر الجمع بين الأحاديث ، ولم يتعذر . والله أعلم .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى تخلفكم ) بضم التاء وكسر اللام المشددة ، أي تصيرون وراءها غائبين عنها .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فليقم حين يراها ) ظاهره أنه يقوم بمجرد الرؤية قبل أن تصل إليه . قوله : ( إنها من أهل الأرض ) معناه : جنازة كافر من أهل تلك الأرض .