قوله : ( الحدوا لي لحدا ) بوصل الهمزة وفتح الحاء ، ويجوز بقطع الهمزة وكسر الحاء يقال : لحد يلحد كذهب يذهب ، وألحد يلحد إذا حفر اللحد . واللحد - بفتح اللام وضمها - معروف وهو الشق تحت الجانب القبلي من القبر . وفيه دليل لمذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والأكثرين في أن الدفن في اللحد أفضل من الشق إذا أمكن اللحد ، وأجمعوا على جواز اللحد والشق .
قوله : ( الحدوا لي لحدا ، وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم ) فيه : استحباب اللحد ونصب اللبن ، وأنه فعل ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم باتفاق الصحابة رضي الله عنهم ، وقد نقلوا أن عدد لبناته صلى الله عليه وسلم تسع .