قوله : ( حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول : سمعت عائشة تحدث فقالت : ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ؟ قلنا : بلى ح وحدثني من سمع nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاجا الأعور واللفظ له ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما : ألا أحدثكم عني وعن أمي ) إلى آخره . قال القاضي : هكذا وقع في مسلم في إسناد حديث حجاج عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش ، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وأبو نعيم الجرجاني وأبو [ ص: 37 ] بكر النيسابوري وأبو عبد الله الجرجاني كلهم : عن nindex.php?page=showalam&ids=17405يوسف بن سعيد المصيصي ، حدثنا حجاج عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12531عبد الله بن أبي مليكة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة ، قال أبو علي الغساني الجياني : هذا الحديث أحد الأحاديث المقطوعة في مسلم قال : وهو أيضا من الأحاديث التي وهم في رواتها ، وقد رواه عبد الرزاق في مصنفه عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، قال أخبرني محمد بن قيس بن مخرمة أنه سمع عائشة قال القاضي : قوله : إن هذا مقطوع لا يوافق عليه ، بل هو مسند وإنما لم يسم رواته فهو من باب المجهول لا من باب المنقطع ، إذ المنقطع ما سقط من رواته راو قبل التابعي . قال القاضي : ووقع في مسنده إشكال آخر وهو : أن قول مسلم : ( وحدثني من سمع nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاجا الأعور واللفظ له قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد ) يوهم أن nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاجا الأعور حدث به عن آخر يقال له : nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد ، وليس كذا ، بل nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج الأعور هو حجاج بن محمد بلا شك ، وتقدير كلام مسلم حدثني من سمع nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاجا الأعور قال هذا المحدث : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد ؛ فحكى لفظ المحدث . هذا كلام القاضي ، قلت : ولا يقدح رواية مسلم لهذا الحديث عن هذا المجهول الذي سمعه منه عن حجاج الأعور ؛ لأن مسلما ذكره متابعة لا متأصلا معتمدا عليه ، بل الاعتماد على الإسناد الصحيح قبله .
قولها : ( فلم يلبث إلا ريثما ) هو بفتح الراء وإسكان الياء وبعدها ثاء مثلثة أي قدر ما .
[ ص: 38 ] قولها : ( فقال : ما لك يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائش حشيا رابية ) يجوز في nindex.php?page=showalam&ids=25عائش فتح الشين وضمها ، وهما وجهان جاريان في كل المرخمات . وفيه : جواز ترخيم الاسم إذا لم يكن فيه إيذاء للمرخم ( وحشيا ) بفتح الحاء المهملة وإسكان الشين المعجمة مقصور معناه : وقد وقع عليك الحشا وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه من ارتفاع النفس وتواتره . يقال : امرأة حشياء وحشية ورجل حشيان وحشش ، قيل : أصله من أصاب الربو حشاه . وقوله : ( رابية ) أي مرتفعة البطن .
قولها : ( لا بي شيء ) وقع في بعض الأصول ( لا بي شيء ) بباء الجر ، وفي بعضها ( لأي شيء ) بتشديد الياء وحذف الباء على الاستفهام ، وفي بعضها ( لا شيء ) وحكاها القاضي قال : وهذا الثالث أصوبها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فأنت السواد ) أي الشخص .
قولها : ( فلهدني ) هو بفتح الهاء والدال المهملة ، وروي ( فلهزني ) بالزاي وهما متقاربان . قال أهل اللغة : لهده ولهده بتخفيف الهاء وتشديدها أي دفعه ، ويقال : لهزه إذا ضربه بجمع كفه في صدره ، ويقرب منهما لكزه ووكزه .
قوله : ( قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم ) هكذا هو في الأصول ، وهو صحيح ، وكأنها لما قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله صدقت نفسها فقالت : نعم .