باب فضل النفقة على العيال والمملوك وإثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم
994 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14430أبو الربيع الزهراني nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة بن سعيد كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد قال nindex.php?page=showalam&ids=14430أبو الربيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=11806أبي أسماء عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658668قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله قال nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة وبدأ بالعيال ثم قال أبو قلابة وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم أو ينفعهم الله به ويغنيهم
مقصود الباب : الحث على النفقة على العيال ، وبيان عظم الثواب فيه ؛ لأن منهم من تجب نفقته بالقرابة ومنهم من تكون مندوبة وتكون صدقة وصلة ، ومنهم من تكون واجبة بملك النكاح أو ملك اليمين ، وهذا كله فاضل محثوث عليه ، وهو أفضل من صدقة التطوع ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في رواية ابن أبي شيبة : أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك مع أنه ذكر قبله النفقة في سبيل الله وفي العتق والصدقة ، ورجح النفقة على العيال على هذا كله لما ذكرناه ، وزاده تأكيدا بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر : ( كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته ) فقوته مفعول يحبس .