قوله صلى الله عليه وسلم : ( دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب أي فل هلم ) هكذا ضبطناه أي ( فل ) بضم اللام وهو المشهور ، ولم يذكر القاضي وآخرون غيره ، وضبطه بعضهم بإسكان اللام ، والأول أصوب ، قال القاضي : معناه ( أي فلان ) فرخم ونقل إعراب الكلمة على إحدى اللغتين في الترخيم ، قال : وقيل ( فل ) لغة في فلان في غير النداء والترخيم .
قوله : ( لا توى عليه ) وهو بفتح المثناة فوق مقصور ، أي : لا هلاك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من باب كذا ومن باب كذا ) فذكر باب الصلاة والصدقة والصيام والجهاد ، قال القاضي : وقد جاء ذكر بقية أبواب الجنة الثمانية في حديث آخر في باب التوبة ، وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ، وباب الراضين ، فهذه سبعة أبواب جاءت في الأحاديث ، وجاء في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب . أنهم يدخلون من الباب الأيمن فلعله الباب الثامن .