1063 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658769أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة منصرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس فقال يا محمد اعدل قال ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق فقال معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد يقول أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم مغانم وساق الحديث
[ ص: 130 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن يعدل إذا لم أكن أعدل ؟ لقد خبت وخسرت ) روي بفتح التاء في ( خبت وخسرت ) وبضمهما فيهما ، ومعنى الضم ظاهر ، وتقدير الفتح : خبت أنت أيها التابع إذا كنت لا أعدل لكونك تابعا ومقتديا بمن لا يعدل ، والفتح أشهر . والله أعلم .
قوله : ( فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق ) . وفي روايات أخر أن خالد بن الوليد استأذن في قتله ليس فيهما تعارض ، بل كل واحد منهما استأذن فيه .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505427يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ) قال القاضي : فيه تأويلان : أحدهما : معناه : لا تفقهه قلوبهم ولا ينتفعون بما تلوا منه ، ولا لهم حظ سوى تلاوة الفم والحنجرة والحلق إذ بهما تقطيع الحروف ، الثاني : معناه : لا يصعد لهم عمل ولا تلاوة ولا يتقبل .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505428يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية ) وفي الرواية الأخرى : ( يمرقون من الإسلام ) . وفي الرواية الأخرى : ( يمرقون من الدين ) قال القاضي : معناه : يخرجون منه خروج السهم إذا نفذ الصيد من جهة أخرى ، ولم يتعلق به شيء منه ، و ( الرمية ) هي الصيد المرمي ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة . قال : و ( الدين ) هنا هو الإسلام ، كما قال سبحانه وتعالى : إن الدين عند الله الإسلام وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو الطاعة أي من طاعة الإمام ، وفي هذه الأحاديث دليل لمن يكفر الخوارج ، قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى - : قال المازري : اختلف العلماء في تكفير الخوارج ، قال : وقد كادت هذه المسألة تكون أشد إشكالا من سائر المسائل ، ولقد رأيت أبا المعالي وقد رغب إليه الفقيه عبد الحق - رحمهما الله تعالى - في الكلام عليها فرهب له من ذلك ، واعتذر بأن الغلط فيها يصعب موقعه ؛ لأن إدخال كافر في الملة وإخراج [ ص: 131 ] مسلم منها عظيم في الدين ، وقد اضطرب فيها قول القاضي nindex.php?page=showalam&ids=12604أبي بكر الباقلاني ، وناهيك به في علم الأصول ، وأشار ابن الباقلاني إلى أنها من المعوصات ؛ لأن القوم لم يصرحوا بالكفر ، وإنما قالوا أقوالا تؤدي إليه ، وأنا أكشف لك نكتة الخلاف وسبب الإشكال ، وذلك أن المعتزلي مثلا يقول : إن الله تعالى عالم ، ولكن لا علم له ، وحي ولا حياة له . يوقع الالتباس في تكفيره ؛ لأنا علمنا من دين الأمة ضرورة أن من قال : إن الله تعالى ليس بحي ولا عالم كان كافرا ، وقامت الحجة على استحالة كون العالم لا علم له ، فهل نقول : إن المعتزلي إذا نفى العلم نفى أن يكون الله تعالى عالما ، وذلك كفر بالإجماع ولا ينفعه اعترافه بأنه عالم مع نفيه أصل العلم ، أو نقول قد اعترف بأن الله تعالى عالم ، وإنكاره العلم لا يكفره ، وإن كان يؤدي إلى أنه ليس بعالم ، فهذا موضع الإشكال . هذا كلام المازري ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وجماهير أصحابه العلماء أن الخوارج لا يكفرون ، وكذلك القدرية وجماهير المعتزلة وسائر أهل الأهواء ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله تعالى - : أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية ، وهم طائفة من الرافضة يشهدون لموافقيهم في المذهب بمجرد قولهم ، فرد شهادتهم لهذا لا لبدعتهم . والله أعلم .