1133 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح عن حاجب بن عمر عن الحكم بن الأعرج قال انتهيت إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما وهو متوسد رداءه في زمزم فقلت له nindex.php?page=hadith&LINKID=658923أخبرني عن صوم عاشوراء فقال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائما قلت هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه قال نعم وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=14529محمد بن حاتم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان عن معاوية بن عمرو حدثني الحكم بن الأعرج قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما وهو متوسد رداءه عند زمزم عن صوم عاشوراء بمثل حديث حاجب بن عمر
قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه ، أن عاشوراء [ ص: 205 ] هو اليوم التاسع من المحرم ، ويتأوله على أنه مأخوذ من إظماء الإبل ، فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا ، وكذا باقي الأيام على هذه النسبة فيكون التاسع عشرا . وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف : إلى أن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم ، وممن قال ذلك : nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، والحسن البصري ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك وأحمد وإسحاق ، وخلائق ، وهذا ظاهر الأحاديث ، ومقتضى اللفظ ، وأما تقدير أخذه من ( الإظماء ) فبعيد ، ثم إن حديث ابن عباس الثاني يرد عليه ؛ لأنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء فذكروا أن اليهود والنصارى تصومه ، فقال : إنه في العام المقبل يصوم التاسع ، وهذا تصريح بأن الذي كان يصومه ليس هو التاسع ، فتعين كونه العاشر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر ، ونوى صيام التاسع ، وقد سبق في صحيح مسلم في كتاب الصلاة من رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3505500أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرام قال بعض العلماء : ولعل السبب في صوم التاسع مع العاشر أن لا يتشبه باليهود في إفراد العاشر . وفي الحديث إشارة إلى هذا ، وقيل : للاحتياط في تحصيل عاشوراء ، والأول أولى ، والله أعلم .