قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني ) هو بزاي مكسورة ثم ميم مشددة .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم ) ؟ هكذا هو في معظم النسخ ( عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة رجل أتى ) وعلى هذا يقرأ رجل بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أي الشأن والأمر رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ، وقد أصلح في بعض النسخ ( أن رجلا أتى ) وكان موجب هذا الإصلاح جهالة انتظام الأول ، وهو منتظم كما ذكرته ، فلا يجوز تغييره . والله أعلم .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505546رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال العلماء : سبب [ ص: 234 ] غضبه صلى الله عليه وسلم أنه كره مسألته ؛ لأنه يحتاج إلى أن يجيبه ويخشى من جوابه مفسدة ، وهي أنه ربما اعتقد السائل وجوبه أو استقله أو اقتصر عليه ، وكان يقتضي حاله أكثر منه ، وإنما اقتصر عليه النبي صلى الله عليه وسلم لشغله بمصالح المسلمين وحقوقهم وحقوق أزواجه وأضيافه والوافدين إليه ، لئلا يقتدي به كل أحد فيؤدي إلى الضرر في حق بعضهم ، وكان حق السائل أن يقول : كم أصوم أو كيف أصوم ؟ فيخص السؤال بنفسه ليجيبه بما تقتضيه حاله ، كما أجاب غيره بمقتضى أحوالهم . والله أعلم .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505549صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ) معناه : يكفر ذنوب صائمه في السنتين ، قالوا : والمراد بها الصغائر ، وسبق بيان مثل هذا في تكفير الخطايا بالوضوء ، وذكرنا هناك أنه إن لم تكن صغائر يرجى التخفيف من الكبائر ، فإن لم يكن رفعت درجات .
قوله صلى الله عليه وسلم في صيام الدهر : ( لا صام ولا أفطر ) قد سبق بيانه .