وقوله : ( نفست بالشجرة ) ، وفي رواية : ( بذي الحليفة ) ، وفي رواية : ( بالبيداء ) هذه المواضع الثلاثة متقاربة ، فالشجرة بذي الحليفة ، وأما البيداء فهي بطرف ذي الحليفة ، قال القاضي : يحتمل أنها نزلت بطرف البيداء لتبعد عن الناس ، وكان منزل النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة حقيقة ، وهناك بات وأحرم ، فسمي منزل الناس كلهم باسم منزل إمامهم .