في الإسناد ( أبو زميل ) بضم الزاي وتخفيف الميم المفتوحة وتقدم . وقوله : ( لما كان يوم خيبر ) هو بالخاء المعجمة وآخره راء فهكذا وقع في مسلم وهو الصواب . وذكر القاضي عياض - رحمه الله - أن أكثر رواة الموطأ رووه هكذا وأنه الصواب . قال : ورواه بعضهم ( حنين ) بالحاء المهملة والنون . والله أعلم .
[ ص: 297 ] وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( كلا ) زجر ، ورد لقولهم في هذا الرجل إنه شهيد محكوم له بالجنة أول وهلة ، بل هو في النار بسبب غلوله .