1225 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=14771وابن أبي عمر جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=17070الفزاري قال nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي عن غنيم بن قيس قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن المتعة فقال فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش يعني بيوت مكة وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي بهذا الإسناد وقال في روايته يعني معاوية وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11798أبو أحمد الزبيري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ح وحدثني محمد بن أبي خلف حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي بهذا الإسناد مثل حديثهما وفي حديث سفيان المتعة في الحج
قوله : ( سألت nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص عن المتعة فقال : فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش يعني بيوت مكة ) وفي الرواية الأخرى ( يعني معاوية ) وفي الرواية الأخرى ( المتعة في الحج ) . أما العرش فبضم العين والراء وهي بيوت مكة كما فسره في الرواية . قال أبو عبيد : سميت بيوت مكة عرشا ؛ لأنها عيدان تنصب وتظلل . قال : ويقال لها أيضا عروش بالراء وواحدها عرش كفلس وفلوس ، ومن قال عرش فواحدها عريش كقليب وقلب . وفي حديث آخر أن عمر رضي الله عنه كان إذا نظر إلى عروش مكة قطع التلبية .
وأما قوله ( وهذا يومئذ كافر بالعرش ) فالإشارة بهذا إلى nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان ، وفي المراد بالكفر هنا وجهان [ ص: 357 ] أحدهما ما قاله المازري وغيره المراد وهو مقيم في بيوت مكة . قال ثعلب : يقال : اكتفر الرجل إذا لزم الكفور ، وهي القرى . وفي الأثر عن عمر رضي الله عنه ( أهل الكفور هم أهل القبور ) يعني القرى البعيدة عن الأمصار وعن العلماء .
والوجه الثاني المراد الكفر بالله تعالى ، والمراد أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر على دين الجاهلية مقيم بمكة ، وهذا اختيار القاضي عياض وغيره ، وهو الصحيح المختار ، والمراد بالمتعة العمرة التي كانت سنة سبع من الهجرة ، وهي عمرة القضاء ، وكان معاوية يومئذ كافرا ، وإنما أسلم بعد ذلك عام الفتح سنة ثمان ، وقيل : إنه أسلم بعد عمرة القضاء سنة سبع ، والصحيح الأول . وأما غير هذه العمرة من عمر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن معاوية فيها كافرا ولا مقيما بمكة بل كان معه صلى الله عليه وسلم . قال القاضي عياض : وقاله بعضهم كافر بالعرش بفتح العين وإسكان الراء ، والمراد عرش الرحمن . قال القاضي : هذا تصحيف . وفي هذا الحديث جواز المتعة في الحج .