باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة والاغتسال لدخولها ودخولها نهارا
1259 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12129وعبيد الله بن سعيد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى وهو القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=659214أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة قال وكان nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله يفعل ذلك وفي رواية ابن سعيد حتى صلى الصبح قال يحيى أو قال حتى أصبح
باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة
والاغتسال لدخولها ، ودخولها نهارا
قوله : ( عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم بات بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة ،
في هذه الروايات فوائد منها : الاغتسال لدخول مكة ، وأنه يكون بذي طوى لمن كانت في طريقه ، ويكون بقدر بعدها لمن لم تكن في طريقه ، قال أصحابنا : وهذا الغسل سنة ، فإن عجز عنه تيمم ، ومنها : المبيت بذي طوى ، وهو مستحب لمن هو على طريقه ، وهو موضع معروف بقرب مكة ، يقال بفتح الطاء وضمها وكسرها ، والفتح أفصح وأشهر ، ويصرف ولا يصرف .
ومنها استحباب دخول مكة نهارا وهذا هو الصحيح الذي عليه الأكثرون من أصحابنا وغيرهم ، أن دخولها نهارا أفضل من الليل ، وقال بعض أصحابنا وجماعة من السلف : الليل والنهار في ذلك سواء ، ولا فضيلة لأحدهما على الآخر ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دخلها محرما بعمرة الجعرانة ليلا ، ومن قال بالأول حمله على بيان الجواز . والله أعلم .