124 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657186لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لا يظلم نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16616وعلي بن خشرم قالا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى وهو ابن يونس ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16637ابن مسهر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بهذا الإسناد قال nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب قال nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس حدثنيه أولا أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ثم سمعته منه
[ ص: 308 ] باب صدق الإيمان وإخلاصه
فيه قول nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=754012ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم هكذا وقع الحديث هنا في صحيح مسلم ووقع في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لما نزلت الآية قال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أينا لم يظلم نفسه ؟ فأنزل الله تعالى إن الشرك لظلم عظيم فهاتان الروايتان إحداهما تبين الأخرى فيكون لما شق عليهم أنزل الله تعالى إن الشرك لظلم عظيم وأعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الظلم المطلق هناك المراد به هذا المقيد وهو الشرك فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك ليس الظلم على إطلاقه وعمومه كما ظننتم إنما هو الشرك كما قال لقمان لابنه فالصحابة - رضي الله عنهم - حملوا الظلم على عمومه والمتبادر إلى الأفهام منه وهو وضع الشيء في غير موضعه وهو مخالفة الشرع فشق عليهم إلى أن أعلمهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمراد بهذا الظلم قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي إنما شق عليهم لأن ظاهر الظلم الافتيات بحقوق الناس وما ظلموا به أنفسهم من ارتكاب المعاصي فظنوا أن المراد معناه الظاهر وأصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه ومن جعل العبادة لغير الله تعالى فهو أظلم الظالمين
وأما ما يتعلق بالإسناد فقول مسلم - رحمه الله - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس وأبو معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله هذا إسناد رجاله كوفيون كلهم وحفاظ متقنون في نهاية الجلالة وفيهم ثلاثة أئمة جلة فقهاء تابعيون بعضهم عن بعض nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي nindex.php?page=showalam&ids=16588وعلقمة بن قيس وقل اجتماع مثل هذا الذي اجتمع في هذا الإسناد والله [ ص: 309 ] أعلم
وفيه علي بن خشرم بفتح الخاء وإسكان الشين المعجمتين وفتح الراء وقد تقدم بيانه في المقدمة
وفيه قال ابن إدريس حدثنيه أولا أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب عن الأعمش ثم سمعته منه هذا تنبيه منه على علو إسناده هنا فإنه نقص عنه رجلان وسمعه من الأعمش وقد تقدم مثل هذا في باب الدين النصيحة وتقدم الخلاف في صرف أبان في مقدمة الكتاب وأن المختار عند المحققين صرفه و تغلب بكسر اللام غير مصروف
وفيه لقمان الحكيم واختلف العلماء في نبوته قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=13968أبو إسحاق الثعلبي اتفق العلماء على أنه كان حكيما ولم يكن نبيا إلا عكرمة فإنه قال وكان نبيا وتفرد بهذا القول وأما ابن لقمان الذي قال له لا تشرك بالله فقيل اسمه أنعم ويقال مشكم والله أعلم