1282 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124ليث ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958ابن رمح أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن أبي معبد مولى ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=659256أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة وقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وحدثنيه nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير بهذا الإسناد غير أنه لم يذكر في الحديث ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وزاد في حديثه والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان
قوله : ( غداة جمع ) هي بفتح الجيم وإسكان الميم وهي المزدلفة ، وسبق بيانها .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالسكينة ) هذا إرشاد إلى الأدب والسنة في السير تلك الليلة ، ويلحق بها سائر مواضع الزحام .
قوله : ( وهو كاف ناقته ) أي يمنعها الإسراع .
قوله : ( دخل محسرا وهو من منى ) إلخ ، أما محسر فسبق ضبطه وبيانه في حديث جابر في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم .
[ ص: 406 ] وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( بحصى الخذف ) قال العلماء : هو نحو حبة الباقلا ، قال أصحابنا : ولو رمى بأكبر منها أو أصغر جاز وكان مكروها .
وأما قوله : ( يشير بيده كما يخذف الإنسان ) فالمراد به الإيضاح وزيادة البيان لحصى الخذف ، وليس المراد أن الرمي يكون على هيئة الخذف ، وإن كان بعض أصحابنا قد قال باستحباب ذلك ، لكنه غلط ، والصواب أنه لا يستحب كون الرمي على هيئة الخذف ، فقد ثبت حديث عبد الله بن المغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخذف ، وإنما معنى هذه الإشارة ما قدمناه . والله أعلم .