قوله : ( كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص ) وفي الرواية الأخرى قال هشام : والنص فوق العنق ، أما العنق فبفتح العين والنون ، والنص بفتح النون وتشديد الصاد المهملة هما نوعان من إسراع السير ، وفي العنق نوع من الرفق . و ( الفجوة ) بفتح الفاء : المكان المتسع ، ورواه بعض الرواة في الموطأ ( فرجة ) بضم الفاء وفتحها وهي بمعنى الفجوة ، وفيه ، من الفقه : استحباب الرفق في السير في حال الزحام ، فإذا وجد فرجة استحب الإسراع ليبادر إلى المناسك ، وليتسع له الوقت ليمكنه الرفق في حال الزحمة . والله أعلم .