1344 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12129عبيد الله بن سعيد واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى وهو القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=659402كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة إذا أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل يعني ابن علية عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16957ابن رافع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي فديك أخبرنا الضحاك كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله إلا حديث أيوب فإن فيه التكبير مرتين
قوله : ( قفل من الجيوش ) أي رجع من الغزو .
قوله : ( إذا أوفى على ثنية أوفدفد كبر ) معنى ( أوفد ) ارتفع وعلا ، و ( الفدفد ) بفائين مفتوحتين بينهما دال مهملة ساكنة وهو الموضع الذي فيه غلظ وارتفاع ، وقيل : هو الفلاة التي لا شيء فيها ، وقيل : غليظ الأرض ذات الحصى ، وقيل : الجلد من الأرض في ارتفاع ، وجمعه فدافد .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( آيبون ) أي راجعون .
[ ص: 474 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) أي صدق وعده في إظهار الدين ، وكون العاقبة للمتقين ، وغير ذلك من وعده سبحانه إن الله لا يخلف الميعاد ، وهزم الأحزاب وحده ؛ أي من غير قتال من الآدميين ، والمراد الأحزاب الذين اجتمعوا يوم الخندق وتحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل الله عليهم ريحا وجنودا لم تروها ، وبهذا يرتبط قوله صلى الله عليه وسلم : ( صدق الله ) تكذيبا لقول المنافقين والذين في قلوبهم مرض : ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا هذا هو المشهور أن المراد أحزاب يوم الخندق ، قال القاضي : وقيل : يحتمل أن المراد أحزاب الكفر في جميع الأيام والمواطن . والله أعلم .