قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505870إن إبراهيم حرم مكة ، وإني أحرم ما بين لابتيها ) يريد المدينة ، قال أهل اللغة وغريب الحديث : ( اللابتان ) الحرتان ، واحدتهما ( لابة ) ، وهي الأرض الملبسة حجارة سوداء ، وللمدينة لابتان شرقية وغربية ، وهي بينهما ، ويقال : لابة ولوبة ونوبة ، بالنون ثلاث لغات مشهورات ، وجمع اللابة في القلة لابات ، وفي الكثرة لاب ولوب .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( وإني أحرم ما بين لابتيها ) معناه : اللابتان وما بينهما ، والمراد تحريم المدينة ولابتيها .