قوله : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله تعالى وأثنى عليه فقال : ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ) هو موافق للمعروف من خطبه صلى الله عليه وسلم في مثل هذا أنه إذا كره شيئا فخطب له ذكر كراهيته ، ولا يعين فاعله ، وهذا من عظم خلقه صلى الله عليه وسلم ، فإن المقصود من ذلك الشخص وجميع الحاضرين وغيرهم ممن يبلغه ذلك ، ولا يحصل توبيخ صاحبه في الملأ .