باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها
1403 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام بن أبي عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=659499أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15704حرب بن أبي العالية حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فذكر بمثله غير أنه قال فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة ولم يذكر تدبر في صورة شيطان
باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته
ومعنى الحديث : أنه يستحب لمن رأى امرأة فتحركت شهوته أن يأتي امرأته أو جاريته إن كانت له ، فليواقعها ليدفع شهوته ، وتسكن نفسه ، ويجمع قلبه على ما هو بصدده .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505924إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ) قال العلماء : معناه : الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء ، والالتذاذ بنظرهن ، وما يتعلق بهن ، فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له . ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها أن لا تخرج بين الرجال إلا لضرورة ، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها ، والإعراض عنها مطلقا .
[ ص: 527 ] قوله : ( تمعس منيئة ) قال أهل اللغة : المعس بالعين المهملة : الدلك ، و ( المنيئة ) بميم مفتوحة ثم نون مكسورة ثم همزة ممدودة ثم تاء تكتب هاء ، وهي على وزن ( صغيرة ، وكبيرة ، وذبيحة ) قال أهل اللغة : هي الجلد أول ما يوضع الدباغ ، وقال الكسائي : يسمى منيئة ما دام في الدباغ ، وقال أبو عبيدة : هو في أول الدباغ منيئة ، ثم أفيق بفتح الهمزة وكسر الفاء ، وجمعه أفق ، كقفيز وقفز ، ثم أديم . والله أعلم .
قال العلماء : إنما فعل هذا بيانا لهم ، وإرشادا لما ينبغي لهم أن يفعلوه ، فعلمهم بفعله وقوله . وفيه أنه لا بأس بطلب الرجل امرأته إلى الوقاع في النهار وغيره ، وإن كانت مشتغلة بما يمكن تركهلأنه ؛ لأنه ربما غلبت على الرجل شهوة يتضرر بالتأخير في بدنه أو في قلبه وبصره . والله أعلم .