قوله : ( إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا ) . أي التي تسقي لنا . شبهها بالبعير في ذلك .
قوله صلى الله عليه وسلم للذي أخبره بأن له جارية يعزل عنها ( إن شئت ) ثم أخبره أنها حبلت إلى آخره ، فيه دلالة على إلحاق النسب مع العزل ، لأن الماء قد سبق . وفيه أنه إذا اعترف بوطء أمته صارت فراشا له وتلحقه أولادها إلا أن يدعي الاستبراء وهو مذهبنا ومذهب مالك .