قولها : ( لست لك بمخلية ) . هو بضم الميم وإسكان الخاء المعجمة أي لست أخلى لك بغير ضرة
قولها : ( وأحب من شركني في [ ص: 22 ] الخير أختي ) . هو بفتح الشين وكسر الراء أي أحب من شاركني فيك وفي صحبتك والانتفاع منك بخيرات الآخرة والدنيا
قولها : ( تخطب درة بنت أبي سلمة ) هي بضم الدال وتشديد الراء وهذا لا خلاف فيه ، وأما ما حكاه القاضي عياض عن بعض رواة كتاب مسلم أنه ضبطه ( ذرة ) بفتح الذال المعجمة فتصحيف لا شك فيه .
قولها : ( قال : ابنة أم سلمة ، قلت : نعم ) هذا سؤال استثبات ونفي احتمال إرادة غيرها .
والربيبة بنت الزوج مشتقة من الرب وهو الإصلاح لأنه يقوم بأمورها ويصلح أحوالها ، ووقع في بعض كتب الفقه أنها مشتقة من التربية وهذا غلط فاحش فإن من شرط الاشتقاق الاتفاق في الحروف الأصلية ، ولام الكلمة وهو الحرف الأخير مختلف فإن آخر ( رب ) باء موحدة وفي آخر ( ربي ) ياء مثناة من تحت ، والله أعلم .