قوله ( فقلت للغلام : استأذن لي قال : إنه قائل . فسمع صوتي فقال : nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير ؟ قلت : نعم ) أما قوله ( إنه قائل ) فهو من القيلولة وهي النوم نصف النهار . وأما قوله ( nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير ) فهو برفع ( ابن ) وهو استفهام أي أأنت nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير ؟ قوله : ( فوجدته مفترشا برذعة ) هو بفتح الباء وفيه زهادة ابن عمر وتواضعه .
قوله : ( ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ) وفعل بالمرأة مثل ذلك . فيه أن الإمام يعظ المتلاعنين ويخوفهما من وبال اليمين الكاذبة وأن الصبر على عذاب الدنيا وهو الحد ، أهون من عذاب الآخرة .
قوله : ( فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات إلى آخره ) فيه أن الابتداء في اللعان يكون بالزوج ، لأن الله تعالى بدأ به ، ولأنه يسقط عن نفسه حد قذفها ، وينفي النسب إن كان . ونقل القاضي وغيره إجماع المسلمين على الابتداء بالزوج . ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وطائفة : لو لاعنت المرأة قبله لم يصح لعانها . وصححه أبو حنيفة وطائفة .
قوله : ( فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ) هذه ألفاظ اللعان وهي مجمع عليها .