قوله : ( كنت أداين الناس ، فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ، ويتجوزوا عن الموسر . قال الله : تجوزوا عنه ) وفي رواية : ( كنت أقبل الميسور ، وأتجاوز عن المعسور ) وفي رواية : ( كنت أنظر المعسر ، وأتجوز في السكة أو في النقد ) وفي رواية : ( وكان من خلقي الجواز ، فكنت أتيسر على الموسر ، وأنظر المعسر )
فقوله : ( فتياني ) معناه غلماني كما صرح به في الرواية الأخرى ، والتجاوز والتجوز معناهما المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء وقبول ما فيه نقص [ ص: 173 ] يسير ، كما قال : وأتجوز في السكة .