1609 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى قال قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=660027أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره قال ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ما لي أراكم عنها معرضين والله لأرمين بها بين أكتافكم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12752أبو الطاهر nindex.php?page=showalam&ids=15708وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري بهذا الإسناد نحوه
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506230لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ما لي أراكم عنها معرضين ؟ والله لأرمين بها بين أكتافكم قال القاضي : روينا قوله : ( خشبة ) في صحيح مسلم وغيره من الأصول والمصنفات ( خشبة ) بالإفراد و ( خشبه ) بالجمع . قال : وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عن روح بن الفرج : سألت أبا زيد nindex.php?page=showalam&ids=14061والحارث بن مسكين nindex.php?page=showalam&ids=17418ويونس بن عبد الأعلى عنه فقالوا كلهم : [ ص: 223 ] ( خشبة ) بالتنوين على الإفراد ، قال عبد الغني بن سعيد : كل الناس يقولونه بالجمع إلا nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي . وقوله : ( بين أكتافكم ) هو بالتاء المثناة فوق ، أي : بينكم ، قال القاضي : قد رواه بعض رواة الموطأ ( أكنافكم ) بالنون ، ومعناه أيضا : بينكم ، والكنف الجانب ، ومعنى الأول : أني أصرح بها بينكم وأوجعكم بالتقريع بها ، كما يضرب الإنسان بالشيء بين كتفيه .
قوله : ( ما لي أراكم عنها معرضين ) أي عن هذه السنة والخصلة والموعظة أو الكلمات ، وجاء في رواية أبي داود : " فنكسوا رءوسهم ، فقال : ما لي أراكم أعرضتم " . واختلف العلماء في معنى هذا الحديث ، هل هو على الندب إلى تمكين الجار من وضع الخشب على جدار جاره ؟ أم على الإيجاب ؟ وفيه قولان nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي وأصحاب مالك : أصحهما في المذهبين : الندب ، وبه قال أبو حنيفة والكوفيون . والثاني : الإيجاب ، وبه قال أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور وأصحاب الحديث ، وهو ظاهر الحديث . ومن قال بالندب قال : ظاهر الحديث أنهم توقفوا عن العمل ، فلهذا قال : ما لي أراكم عنها معرضين ؟ وهذا يدل على أنهم فهموا منه الندب لا الإيجاب ، ولو كان واجبا لما أطبقوا على الإعراض عنه . والله أعلم .