165 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657248قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس وأري مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه قال كان nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة يفسرها أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد لقي موسى عليه السلام
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وأري مالكا خازن النار ) هو بضم الهمزة وكسر الراء ومالكا بالنصب ومعناه أري النبي - صلى الله عليه وسلم - مالكا وقد ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذا الحديث ( ورأيت مالكا ) ووقع في أكثر الأصول ( مالك ) بالرفع وهذا قد ينكر ، ويقال : هذا لحن لا يجوز في العربية ولكن عنه جواب حسن وهو أن لفظة مالك منصوبة ولكن أسقطت الألف في الكتابة وهذا يفعله المحدثون كثيرا فيكتبون سمعت أنس بغير ألف ويقرءونه بالنصب وكذلك مالك كتبوه بغير ألف ويقرءونه بالنصب . فهذا إن شاء الله تعالى من أحسن ما يقال فيه وفيه فوائد يتنبه بها على غيره والله أعلم .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754461وأري مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه قال : كان قتادة يفسرها أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قد لقي موسى عليه السلام ) هذا الاستشهاد بقوله تعالى : [ ص: 371 ] فلا تكن في مرية هو من استدلال بعض الرواة . وأما تفسير قتادة فقد وافقه عليه جماعة منهم مجاهد والكلبي nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وعلى مذهبهم معناه فلا تكن في شك من لقائك موسى . وذهب كثيرون من المحققين من المفسرين وأصحاب المعاني إلى معناها فلا تكن في شك من لقاء موسى الكتاب وهذا مذهب ابن عباس ومقاتل والزجاج وغيرهم . والله تعالى أعلم .