1634 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول عن nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى nindex.php?page=hadith&LINKID=660094هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا قلت فلم كتب على المسلمين الوصية أو فلم أمروا بالوصية قال أوصى بكتاب الله عز وجل وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421أبي كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول بهذا الإسناد مثله غير أن في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قلت فكيف أمر الناس بالوصية وفي حديث ابن نمير قلت كيف كتب على المسلمين الوصية
قوله : ( عن طلحة بن مصرف ) هو بضم الميم وفتح الصاد وكسر الراء المشددة ، وحكي فتح الراء ، والصواب المشهور كسرها .
أما قولها : ( انخنث ) فمعناه : مال وسقط ، وأما حجر الإنسان وهو حجر ثوبه فبفتح الحاء وكسرها .
وأما قوله : ( لم يوص ) فمعناه لم يوص بثلث ماله ولا غيره إذ لم يكن له مال ولا أوصى إلى علي - رضي الله عنه - ولا إلى غيره ، بخلاف ما يزعمه الشيعة ، وأما الأرض التي كانت له صلى الله عليه وسلم بخيبر وفدك ، فقد سبلها صلى الله عليه وسلم في حياته ونجز الصدقة بها على المسلمين .
وأما الأحاديث الصحيحة في وصيته صلى الله عليه وسلم بكتاب الله ووصيته بأهل بيته ، ووصيته بإخراج المشركين من جزيرة العرب ، وبإجازة الوفد فليست مرادة بقوله : لم يوص ، إنما المراد به ما قدمناه ، وهو مقصود السائل عن الوصية ، فلا مناقضة بين الأحاديث ، وقوله : أوصى بكتاب الله ، أي بالعمل بما فيه ، وقد قال الله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء ومعناه : أن من الأشياء ما يعلم منه نصا ، ومنها ما يحصل بالاستنباط .
وأما قول السائل : ( فلم كتب على المسلمين الوصية ) فمراده قوله تعالى : [ ص: 256 ] كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية وهذه الآية منسوخة عند الجمهور ، ويحتمل أن السائل أراد بكتب الوصية الندب إليها . والله أعلم .