فهذا مختصر بيان معنى الحديث ، ولا بد من تنزيله على ما إذا كان الحنث ليس بمعصية كما ذكرنا .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( آثم ) فخرج على لفظ المفاعلة المقتضية للاشتراك في الإثم ، لأنه قصد مقابلة اللفظ على زعم الحالف وتوهمه فإنه يتوهم أن عليه إثما في الحنث مع أنه لا إثم عليه ، فقال صلى الله عليه وسلم الإثم عليه في اللجاج أكثر لو ثبت الإثم ، والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب .