عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح النووي على مسلم
كتاب الأيمان
باب صحبة المماليك وكفارة من لطم عبده
فهرس الكتاب
شرح النووي على مسلم
النووي - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
صفحة
287
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
باب صحبة المماليك وكفارة من لطم عبده
1657 حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12547
أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12118
أبو عوانة
عن
فراس
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045
ذكوان أبي صالح
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15910
زاذان أبي عمر
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=660138
أتيت
nindex.php?page=showalam&ids=12
ابن عمر
وقد أعتق مملوكا قال فأخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال ما فيه من الأجر ما يسوى هذا إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه
عرض الحاشية
قوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3506326
من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه
قال العلماء : في هذا الحديث
الرفق بالمماليك ، وحسن صحبتهم وكف الأذى عنهم ،
وكذلك في الأحاديث بعده ، وأجمع المسلمون على أن عتقه بهذا ليس واجبا ، وإنما هو مندوب رجاء كفارة ذنبه ، فيه إزالة إثم ظلمه . ومما استدلوا به لعدم وجوب إعتاقه : حديث
سويد بن مقرن
بعده :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3506327
أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم حين لطم أحدهم خادمهم بعتقها ، قالوا : ليس لنا خادم غيرها ، قال : فليستخدموها ، فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها ،
قال
القاضي عياض
: وأجمع العلماء أنه
لا يجب إعتاق العبد لشيء مما يفعله به مولاه
مثل هذا الأمر الخفيف ، قال : واختلفوا فيما كثر من ذلك وشنع ، من ضرب مبرح منهك لغير موجب لذلك ، أو حرقه بنار ، أو قطع عضوا له ، أو أفسده أو نحو ذلك مما فيه مثلة ، فذهب
مالك
وأصحابه
nindex.php?page=showalam&ids=15124
والليث
إلى عتق العبد على سيده بذلك ، ويكون ولاؤه له ، ويعاقبه السلطان على فعله ، وقال سائر العلماء : لا يعتق عليه .
واختلف أصحاب
مالك
فيما لو
حلق رأس الأمة أو لحية العبد ،
واحتج
مالك
بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=13
ابن عمرو بن العاص
في الذي جب عبده فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة