1658 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13608ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن هلال بن يساف قال عجل شيخ فلطم خادما له فقال له سويد بن مقرن عجز عليك إلا حر وجهها nindex.php?page=hadith&LINKID=660141لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن ما لنا خادم إلا واحدة لطمها أصغرنا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573وابن بشار قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن هلال بن يساف قال كنا نبيع البز في دار سويد بن مقرن أخي النعمان بن مقرن فخرجت جارية فقالت لرجل منا كلمة فلطمها فغضب سويد فذكر نحو حديث ابن إدريس
قوله : ( هلال بن يساف ) هو بفتح الياء وكسرها ، ويقال أيضا ( أساف ) .
قوله : ( عجز عليك إلا حر وجهها ) معناه : عجزت ولم تجد أن تضرب إلا حر وجهها ، وحر [ ص: 289 ] الوجه : صفحته وما رق من بشرته ، وحر كل شيء أفضله وأرفعه ، قيل : ويحتمل أن يكون مراده بقوله : ( عجز عليك ) أي : امتنع عليك ، وعجز بفتح الجيم ، على اللغة الفصيحة ، وبها جاء القرآن أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب ويقال بكسرها .
قوله : ( فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها ) هذا محمول على أنهم كلهم رضوا بعتقها وتبرعوا به ، وإلا فاللطمة إنما كانت من واحد منهم فسمحوا له بعتقها تكفيرا لذنبه .