1681 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12752أبو الطاهر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660193اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم فقال حمل بن النابغة الهذلي يا رسول الله كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجع وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال اقتتلت امرأتان وساق الحديث بقصته ولم يذكر وورثها ولدها ومن معهم وقال فقال قائل كيف نعقل ولم يسم حمل بن مالك
[ ص: 327 ] وأما قوله : ( فمثل ذلك يطل ) فروي في الصحيحين وغيرهما بوجهين : أحدهما : يطل بضم الياء المثناة وتشديد اللام ، ومعناه : يهدر ويلغى ولا يضمن ، والثاني : بطل بفتح الباء الموحدة وتخفيف اللام على أنه فعل ماض من البطلان ، وهو بمعنى الملغى أيضا ، وأكثر نسخ بلادنا بالمثناة ، ونقل القاضي أن جمهور الرواة في صحيح مسلم ضبطوه بالموحدة . قال أهل اللغة : يقال : طل دمه بضم الطاء ، وأطل ، أي أهدر ، وأطله الحاكم وطله : أهدره ، وجوز بعضهم طل دمه بفتح الطاء في اللازم ، وأباها الأكثرون .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه ) وفي الرواية الأخرى : سجع كسجع الأعراب ) فقال العلماء : إنما ذم سجعه لوجهين : أحدهما : أنه عارض به حكم الشرع ورام إبطاله .
والثاني : أنه تكلفه في مخاطبته ، وهذان الوجهان من السجع مذمومان .
وأما السجع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله في بعض الأوقات وهو مشهور في الحديث فليس من هذا ; لأنه لا يعارض به حكم الشرع ، ولا يتكلفه ، فلا نهي فيه ، بل هو حسن ، ويؤيد ما ذكرنا من التأويل قوله صلى الله عليه وسلم : ( كسجع الأعراب ) فأشار إلى أن بعض السجع هو المذموم . والله أعلم .
قوله : ( إن امرأتين من هذيل ) وفي رواية ( امرأة من بني لحيان ) المشهور كسر اللام في [ ص: 328 ] لحيان ، وروي فتحها . ولحيان : بطن من هذيل .