176 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13708وأبو سعيد الأشج جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قال nindex.php?page=showalam&ids=13708الأشج حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن زياد بن الحصين أبي جهمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال ما كذب الفؤاد ما رأى ولقد رآه نزلة أخرى قال رآه بفؤاده مرتين حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حدثنا أبو جهمة بهذا الإسناد
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - في قول الله تعالى : ولقد رآه نزلة أخرى قال : رأى جبريل ) وهكذا قاله أيضا أكثر العلماء ، قال الواحدي : قال أكثر العلماء : المراد رأى جبريل في صورته التي خلقه الله تعالى عليها ، وقال ابن عباس : رأى ربه سبحانه وتعالى ، وعلى هذا معنى نزلة أخرى - صلى الله عليه وسلم - يعود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كانت له عرجات في تلك الليلة لاستحطاط عدد الصلوات فكل عرجة نزلة . والله أعلم .
قوله : ( عن الأعمش عن زياد بن الحصين أبي جهمة عن أبي العالية عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ما كذب الفؤاد ما رأى ولقد رآه نزلة أخرى قال : رآه بفؤاده مرتين ) هذا الذي قاله ابن عباس معناه : رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه سبحانه وتعالى مرتين في هاتين الآيتين . وقد قدمنا اختلاف العلماء في [ ص: 386 ] المراد بالآيتين وأن الرؤية عند من أثبتها بالفؤاد أم بالعين ، وفي هذا الإسناد ثلاثة تابعيون الأعمش وزياد nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية بعضهم عن بعض ، واسم nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ( سليمان بن مهران ) تقدم بيانه مرات ، و ( جهمة ) بفتح الجيم وإسكان الهاء ، واسم nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية ( رفيع ) بضم الراء وفتح الفاء . والله أعلم .