1716 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=15527بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص nindex.php?page=hadith&LINKID=660248أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=14771ومحمد بن أبي عمر كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد بهذا الإسناد مثله وزاد في عقب الحديث قال nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد فحدثت هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=11949أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فقال هكذا حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17069مروان يعني ابن محمد الدمشقي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي بهذا الحديث مثل رواية nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد بالإسنادين جميعا
[ ص: 378 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=15527بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص ) هذا الإسناد فيه أربعة تابعيون بعضهم عن بعض ، وهم يزيد فمن بعده .
وفي الحديث محذوف تقديره : إذا أراد الحاكم فاجتهد ، قالوا : فأما من ليس بأهل للحكم فلا يحل له الحكم ، فإن حكم فلا أجر له بل هو آثم ، ولا ينفذ حكمه ، سواء وافق الحق أم لا ; لأن إصابته اتفاقية ليست صادرة عن أصل شرعي فهو عاص في جميع أحكامه ، سواء وافق الصواب أم لا ، وهي مردودة كلها ، ولا يعذر في شيء من ذلك ، وقد جاء في الحديث في السنن " nindex.php?page=hadith&LINKID=3506463القضاة ثلاثة : قاض في الجنة ، واثنان في النار ، قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، وقاض عرف الحق فقضى بخلافه فهو في النار ، وقاض قضى على جهل فهو في النار " وقد اختلف العلماء في أن كل مجتهد مصيب أم المصيب واحد ، وهو من وافق الحكم الذي عند الله تعالى والآخر مخطئ لا إثم عليه لعذره ؟ والأصح عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحابه أن المصيب واحد ، وقد احتجت الطائفتان بهذا الحديث ، وأما الأولون القائلون : ( كل مجتهد مصيب ) فقالوا : قد جعل للمجتهد أجر فلولا إصابته لم يكن له أجر ، وأما الآخرون فقالوا : سماه مخطئا ، لو كان مصيبا لم يسمه مخطئا ، وأما الأجر فإنه حصل له على تعبه في الاجتهاد ، قال الأولون : إنما سماه مخطئا لأنه محمول على من أخطأ النص أو اجتهد فيما لا يسوغ فيه [ ص: 379 ] الاجتهاد كالمجمع عليه وغيره ، وهذا الاختلاف إنما هو في الاجتهاد في الفروع ، فأما أصول التوحيد فالمصيب فيها واحد بإجماع من يعتد به ، ولم يخالف إلا عبد الله بن الحسن العبتري nindex.php?page=showalam&ids=15858وداود الظاهري فصوبا المجتهدين في ذلك أيضا ، قال العلماء : الظاهر أنهما أرادا المجتهدين من المسلمين دون الكفار . والله أعلم .