48 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح الخزاعي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660264قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الضيافة ثلاثة أيام وجائزته يوم وليلة ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه قالوا يا رسول الله وكيف يؤثمه قال يقيم عنده ولا شيء له يقريه به وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا أبو بكر يعني الحنفي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري أنه سمع أبا شريح الخزاعي يقول سمعت أذناي وبصر عيني ووعاه قلبي حين تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث الليث وذكر فيه ولا يحل لأحدكم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه بمثل ما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع
أحدها : أنه محمول على المضطرين ، فإن ضيافتهم واجبة ، فإذا لم يضيفوهم فلهم أن يأخذوا حاجتهم من مال الممتنعين .
والثاني : أن المراد أن لكم أن تأخذوا من أعراضهم بألسنتكم ، وتذكرون للناس لؤمهم وبخلهم ، والعيب عليهم وذمهم .
والثالث : أن هذا كان في أول الإسلام وكانت المواساة واجبة ، فلما اتسع الإسلام نسخ ذلك . هكذا حكاه القاضي ، وهو تأويل ضعيف أو باطل ; لأن هذا الذي ادعاه قائله لا يعرف .
والرابع : أنه محمول على من مر بأهل الذمة الذين شرط عليهم ضيافة من يمر بهم من المسلمين .
وفي الرواية الثانية : ( عن أبي شريح الخزاعي ) هو واحد يقال له : العدوي والخزاعي والكعبي ، وقد سبق بيانه .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا شيء له يقريه ) هو بفتح أوله ، وكذا قوله في الرواية الأخرى : ( فلا يقروننا ) بفتح أوله يقال : قريت الضيف أقريه قرى .